3rabmax.yoo7.com

تفسير سورة الماعون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة الماعون 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة الماعون 103798
م

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

3rabmax.yoo7.com

تفسير سورة الماعون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة الماعون 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة الماعون 103798
م

3rabmax.yoo7.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمد جمال يرحب بكم فى منتديات 3rabmax.yoo7.com

محمد جمال يرحب بكم

ارجع

انت الزار رقم

دخول

لقد نسيت كلمة السر

راديو محطة مصر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    تفسير سورة الماعون

    admin
    admin
    الادارة
    الادارة


    الجنس : ذكر
    الجدي عدد المساهمات : 1565
    الحترف : 0
    تاريخ التسجيل : 14/09/2009
    العمر : 33
    الموقع : 3rabmax.yoo7.com

    تفسير سورة الماعون Empty تفسير سورة الماعون

    مُساهمة من طرف admin الإثنين ديسمبر 07, 2009 2:28 pm

    تفسير سورة الماعون
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ .


    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال الله -جل وعلا-: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ أي: أخبرني عن الذي يكذب بالدين ما حاله؟ وما شأنه؟ ثم بيَّن الله -جل وعلا- حاله؛ لأن هذا الاستفهام لم يرد به الله -جل وعلا- الاستخبار؛ لأن الله -جل وعلا- أعلم بحاله ووصفه؛ فلهذا بين الله -جل وعلا- صفته، فقال سبحانه وتعالى: فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ لأن من صفة الذي يكذب بيوم الدين أنه يدع اليتيم، بمعني أنه يدفعه دفعا شديدا، ويقهره، فيتسلط عليه إما في بدنه، وإما في ماله. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ وهذه صفة أخرى، فهذا الذي يكذب بيوم الدين، لا يحث غيره على إطعام المسكين، فهو في نفسه لا يحث على الإطعام، فهو في نفسه لا يطعم، كذلك لا يحض غيره على الإطعام؛ لأن العادة قاضية بأن الذي يحض على الإطعام هو الذي يباشر الإطعام بنفسه قبل ذلك.

    وهذان الوصفان ذكرهما الله -جل وعلا- كثيرا عن المكذبين بيوم الدين: كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فهاتان الصفتان متعلقتان بالذي يكذب بيوم الدين، وإنما صنع ذلك؛ لأنه يكذب بيوم الجزاء والحساب، فلا يعتقد أن هناك يوما يرد إليه، فيجازيه الله -جل وعلا- على سيئاته، أو يجزيه على حسناته، يجازيه على السيئات إن أساء إلى هذا اليتيم، أو ترك الإطعام، والحض عليه.

    وكذلك هو لا يرجو ثواب بِرِّ اليتيم، ولا ثواب التَّحَاضّ على طعام المسكين؛ لأنه لا يظن أن هناك يوما يعيد الله -جل وعلا- فيه العباد؛ ليكافئهم ويجازيهم على أعمالهم.

    قال الله -جل وعلا-: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ أي: الذين هم عن صلاتهم غافلون بتضييعها، كما قال الله -جل وعلا- في الآية الأخرى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا أو أن هؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون كانوا من المنافقين؛ لأنهم لا يفعلون الصلاة إلا رياء وحفظا لدمائهم، ولا يفعلونها لله -جل وعلا- فهم عن صلاتهم معرضون، يؤدونها في ظاهرها خوفا من المؤمنين، أو يضيعونها في أوقاتها الأخرى، أو لا يؤدون الصلاة، كما شرعها الله جل وعلا.

    وهذه كلها صفات للمنافقين، وهذه الآية مثل قول الله -جل وعلا-: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا وأما الذي يسهو في صلاته، فليس بداخل في هذه الآية؛ لأن هناك سهو عن الصلاة وسهو في الصلاة، فما كان في الصلاة فهذا يقع من المؤمن، من البر والفاجر، وقد وقع من أزكى البشر -صلى الله عليه وسلم- وقد سها عليه الصلاة والسلام، ونقل عنه ذلك في خمسة أحاديث صحيحة.

    والسهو في الصلاة -كما ذكر بعض العلماء- لا يلزم منه أن يكون الإنسان غافلا عنها؛ لأنه قد يسهو في صلاته بسبب صلاته، فقد يطيل القراءة تعبدا لله، فينسى كم صلى من ركعة؟ وقد يناجي ربه -جل وعلا- ويتضرع بين يديه، ويقدم حاجته لله -جل جلاله- بإلحاح شديد، فيغفل عن عدد الركعات، ولهذا قال بعض العلماء: لا يلزم من السهو في الصلاة أن يكون الإنسان غافلا عنها، بل قد يسهو في الصلاة؛ لكونه مشتغلا بهذه الصلاة.

    وعلى هذا حمل بعض العلماء سهو النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، وبعضهم حمل سهوه -صلى الله عليه وسلم- على أن الله -جل وعلا- أراد أن يشرع لهذه الأمة، ويبين لها الحكم إذا سهوا في صلاتهم، فأراد أن يسهو نبيه -صلى الله عليه وسلم- ليشرع للأمة؛ ويبين لهم أحكام هذا السهو.

    ثم قال جل وعلا: الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ أي: يراءون في عباداتهم، فيفعلونها رئاء الناس، لا يرجون برها، ولا ثوابها من عند الله -جل وعلا- وإنما يصنعونها ليراهم الخلق؛ فلهذا إذا راءوا بها في الدنيا راءى الله -جل وعلا- بهم في الآخرة.

    ثم قال جل وعلا: وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ يعني: أنهم يبخلون بما عندهم حتى الماعون، وهو الشيء القليل؛ لأنه مأخوذ من المعن، وهو الشيء القليل حتى الشيء القليل يبخلون به، وقد مثَّله بعض السلف بالفأس ونحوه؛ لأن هذه أشياء قليلة، فإذا بخل بالشيء القليل، فمن باب أولى أن يبخل بالشيء الكثير.

    وقد ذكر بعض العلماء أن هذه السورة … إذا اجتمعت هذه الأوصاف في عبد، فإنه لا يكون إلا منافقا، وقد يكون في المسلم بعضها، لكن لا تجتمع هذه الأوصاف فيه، وبعض العلماء ذكر أن هذه السورة في المنافقين؛ لأنها تماثل ما ذكره الله -جل وعلا- عنهم في قوله في هذه السورة: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ .

    قال: هذه تُمَاثِل ما ذكره الله -جل وعلا- عنهم في قوله: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا وفي قوله جل وعلا: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ نعم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:04 am