3rabmax.yoo7.com

تفسير سورة قريش 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة قريش 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة قريش 103798
م

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

3rabmax.yoo7.com

تفسير سورة قريش 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تفسير سورة قريش 829894
ادارة المنتدي تفسير سورة قريش 103798
م

3rabmax.yoo7.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمد جمال يرحب بكم فى منتديات 3rabmax.yoo7.com

محمد جمال يرحب بكم

ارجع

انت الزار رقم

دخول

لقد نسيت كلمة السر

راديو محطة مصر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    تفسير سورة قريش

    admin
    admin
    الادارة
    الادارة


    الجنس : ذكر
    الجدي عدد المساهمات : 1565
    الحترف : 0
    تاريخ التسجيل : 14/09/2009
    العمر : 33
    الموقع : 3rabmax.yoo7.com

    تفسير سورة قريش Empty تفسير سورة قريش

    مُساهمة من طرف admin الإثنين ديسمبر 07, 2009 2:29 pm

    تفسير سورة قريش
    بسم الله الرحمن الرحيم : لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ .


    --------------------------------------------------------------------------------

    هذه السورة ذكر بعض العلماء أنها مرتبطة بالسورة التي قبلها والمعنى أن الله -جل وعلا- صنع ما صنع بأصحاب الفيل من أجل قريش؛ لأجل أن يكونوا مجتمعين متآلفين كما كانوا قبل أبرهة؛ ولأجل أن يكونوا مؤتلفين مجتمعين في رحلتهم، أو في رحلتيهم: رحلة الشتاء، والصيف.

    وقال بعض العلماء -وهو الذي اختاره ابن جرير رحمه الله-: إن هذه السورة مستأنفة، وأنها ليست متصلة بما قبلها؛ لأن العلماء مُجْمِعُونَ على أن هذه سورة، وهذه سورة، وأنه قد فُصِلَ بينها في الكتاب الذي اجتمعت عليه الأمة في عهد عثمان بن عفان -رضي الله تعالى عنه- اجتمعوا أو كتب في ذلك: "بسم الله الرحمن الرحيم" للفصل بين السورتين.

    وعلى هذا يكون المعنى أو تكون اللام في قوله "لإيلاف" هذه للتعجب أي: اعجبوا لإلفة قريش رحلة الشتاء والصيف، أي: اعجبوا لقريش؛ لأنهم ألفوا رحلة الشتاء والصيف، فكانوا مُدَاومين عليها، إذا جاء الصيف رحلوا إلى الشام، وإذا جاء الشتاء رحلوا إلى اليمن؛ لأن الشام تكون في الصيف باردة، واليمن تكون في الشتاء أدفأ من الشام؛ فلذا كانت لهم رحلتان: رحلة الشتاء إلى بلاد اليمن، ورحلة الصيف إلى بلاد الشام.

    ثم قال الله -جل وعلا-: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ يعني: فليعبدوا رب البيت الحرام، الذي جمعهم الله -جل وعلا- حوله، فكانوا أهلا لهذا البيت، اجتمعوا حوله وتآلفوا، وكان لهم حظ عند العرب لا يُمَسُّونَ بسوء؛ لأنهم يعتبرونهم أهل هذا البيت.

    قال الله -جل وعلا-: الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ أي: فليعبدوا ربهم، رب هذا البيت الذي من وصفه -جل وعلا- أنه أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ فقد كانوا في مكة تأتيهم الأرزاق من كل الجهات؛ لأن مكة كانت مقصودة بالحج، تحج إليها العرب، وكانت لهم فيها مواسم، فكانت قريش ينتفعون بما يَقْدُم به أولئك، ينتفعون بما يقدمون به، كما أن قريشا تنتفع بما عندها، أو تنتفع ببيع ما عندها إلى أولئك.

    ومن ذلك أنهم كانوا يأتيهم رزقهم رغدا من كل مكان، وكانوا يعيشون في أمن؛ لأنهم كما تزعم العرب أهل الله، فلا يمسون بسوء؛ ولهذا امتن الله -جل وعلا- عليهم بذلك، فقال تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ وقال جل وعلا: أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا .

    وقال الله -جل وعلا- مبينا هذه النعمة، وأنه جل وعلا غيَّرها على أهل مكة لما غيروا على أنفسهم، بعد بعثة النبي -صلى الله علية وسلم- قال تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً وهذه القرية مكة كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ .

    فلما كفروا هذه النعمة سلبهم الله -جل وعلا- إياها، فذلك دليل على أن رغد العيش الذي كانوا يعيشون فيه، وعلى أن الأمن الذي كانوا يعيشون فيه، أن هذا كان الأحرى والأولى بهم أن يعبدوا الله -جل وعلا- لأن ذلك مما يوجب عبادة الله جل وعلا.

    ولكنهم لما أعرضوا، ولم يتفكروا فيما نُزِّلَ إليهم، ولم يتفكروا في نعم الله -جل وعلا- أصمهم الله -جل وعلا- وأعمى أبصارهم، وجعل على قلوبهم أكنة، فلم يهتدوا إلى شرع الله -جل وعلا- ولم يؤمنوا برسوله -صلى الله عليه وسلم- بل كذبوه فأخذهم العذاب، وهم ظالمون، والله -تعالى- أعلم، وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:41 pm